قيود المحاسبة: أنواعها وأبرز الأمثلة العملية عليها
قيود المحاسبة هي أداة من الأدوات الأساسية في تحليل الأوضاع المالية في المنشآت، وتحقيق إدارة مالية فعالة مدروسة.
فما المقصود بقيود المحاسبة؟ هذا ما سوف نتحدث عنه خلال مقالتنا اليوم، ونتعرف على أمثلة حية على القيود المحاسبية.
قيود المحاسبة
قيود المحاسبة هي الأداة المستخدمة في توثيق، وتسجيل مختلف المعاملات المالية، من خلال تدوين كافة المعاملات بالتفصيل.
ومع التطورات التكنولوجية المعاصرة، فقد أصبحت عمليات تسجيل القيود المحاسبية إلكترونية، من خلال أنظمة المحاسبة الإلكترونية.
وتلعب القيود المحاسبية دورًا ملموسًا في الحفاظ على الأداء المالي للشركات، وتكمن أهميتها في جوانب عدة، وهي:
- تنظيم المعاملات المالية، والسجلات المالية في المنشأة؛ مما يساهم في تحقيق إرادة مالية منظمة للأوضاع في المنشأة.
- تحليل الأوضاع المالية للمنشأة، وفهمها؛ مما يساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة في إدارة المنشأة.
- تحقيق الامتثال للقوانين، واللوائح المتبعة؛ مما يساعد في توفير حماية قانونية للمنشأة.
ما هي انواع القيود؟
هناك العديد من أنواع القيود المحاسبية، سوف نقدم إليكم عدد منها:
القيود اليومية
تعد القيود اليومية من أهم أنواع القيود المحاسبية، وتهدف إلى إجراء متابعة يومية للمعاملات المالية في المنشأة، وتوثيقها.
القيود الخالصة
يتعامل هذا النوع من القيود المحاسبية مع الحسابات الخاصة بالكيانات المستقلة، ولا علاقة له بأرباح الشركة، ومبيعاتها.
القيود البسيطة
أما القيود البسيطة تنقسم إلى حسابات خالصة تقوم على تتبع موقف الكيانات المستقلة، سواء كانت دائنة، أو مديونة.
وتنقسم إلى حساب النقد الخاص بشركتك، الذي يتابع عمليات المدفوعات، والإيرادات الخاصة بشركتك.
القيود الافتتاحية
تمتاز القيود الافتتاحية بتقديم رؤية واضحة حول موقف الشركة المالي، وتعتمد على الرصيد الختامي للفترة المحاسبية السالفة.
حيث يتم التعامل مع الرصيد الختامي للفترات السابقة، كرصيد افتتاحي للفترة القادمة، على أن تدون الأصول، والالتزامات الإضافية.
على أن تدون الأصول في عمود المدين، بينما تدون الالتزامات الإضافية في عمود الدائن، ويختلف الوضع في الشركات الناشئة.
فقد لا تمتلك الشركة الناشئة أرصدة ختامية، في هذه الحالة، يتم الاعتماد على تدوين القيود الافتتاحية في أعمدة خالية من الأرقام.
قيود الإقفال
بالنظر إلى استخدامات قيود الإقفال، نجد أنها عكس قيود الافتتاح، تستخدم قيود الإقفال في نهاية الفترة المحاسبية.
على أن يقوم المحاسب بغلق حساب المصروفات، والإيرادات، ونقل الحسابات المسجلة إلى الدائمة في قائمة الميزانية العمومية.
قيود التحويل
تستخدم قيود التحويل في إجراءات التحويل الداخلية بين أقسام المنشأة، حيث يتم توثيق كافة عمليات التحويل.
قيود التسوية
من أهم القيود المحاسبية، يتم استخدامه في نهاية الفترة المحاسبية؛ بهدف تسجيل أي مصروفات، أو إيرادات غير مسجلة في دفتر الأستاذ.
القيود العكسية
تساهم القيود العكسية في معالجة أي آثار ناتجة عن تنفيذ قيود التسوية، أو أي أخطاء محاسبية، وتسهيل عملية الدفترة.
الهدف الرئيسي من وراء القيود العكسية هو التحقق من عدم وجود أي أرصدة محددة في الفترة المحاسبية القادمة.
أمثلة على القيود المحاسبية
وإليك أبرز الأمثلة العملية على قيود المحاسبة:
- تسجيل قيد حساب القروض الممنوحة للشركة.
- قيد حساب الأقساط لمدفوعات الموردين، أو العملاء.
- تسجيل قيد حساب مستحقات الموظفين.
في الوقت الحاضر أصبحت البرامج المحاسبية الحديثة أداة موثوقة في تسجيل القيود المحاسبية، ومعالجتها بدقة.
حيث تساعد الأنظمة المحاسبية الحديثة في توفير الوقت، والجهد، وتمتاز بالدقة، والشفافية؛ مما يساعد في توفير إدارة مالية على درجة كفاءة عالية.
ونحن في شركة ركائز الأعمال محاسبون ومراجعون قانونيون نوفر لكم مختلف الخدمات المحاسبية، والمالية.
ونقدم خدماتنا على يد مهنيين مختصين، ومن بين خدماتنا: خدمات المحاسبة، ومسك الدفاتر، وإعداد القوائم المالية.
وفي الختام، تعد قيود المحاسبة من ركائز نجاح المنشآت تعمل على توفير بيانات مالية دقيقة للتقارير المالية، ولاتخاذ القرارات الصائبة.
وأصبحت البرامج المحاسبية الإلكترونية تؤدي دور توثيق القيود المحاسبية باحترافية، وشفافية أعلى؛ مما يضمن الحصول على نتائج موثوقة.
اقرأ أيضًا:
المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 15: الإيرادات من العقود مع العملاء
اهم المصطلحات المحاسبية والخبرات التي يحتاجها المحاسب
تقييم المنشآت الاقتصادية: الغرض منه وكيف يتم التقييم
